البرتقـــال.. منـــجم من المعـــادن المفـــيدة للصــحة
على موقع ”الصحة والحياة” مقالا عن ثمرة البرتقال يتناول كاتبها محمد نور الدين الموسوي تاريخها وفوائدها التي لا تحصى. ويقول إنها من الفواكه الشهية ذات الفوائد الطبية الكثيرة، وهي من المركبات الطبيعية طيبة المذاق.
هناك دراسات تؤكد أنه منذ سنة 3300 قبل الميلاد كان الصينيون الجنوبيون يتناولون البرتقال الحلو واليوسفي منذ أقدم العصور، ومع حلول القرن الثاني للميلاد كانت أشجار البرتقال تملأ مناطق واسعة من فلسطين، مصر، سوريا، ولبنان ومعها الكثير من الثمار الحمضية ومنها الليمون الحامض، وقد غزت فاكهة البرتقال أوروبا قبل الدولة الرومانية وإيطاليا وسهول أوروبا الجنوبية إلى إسبانيا مع حلول القرن السابع الميلادي وقبيل مطلع القرن الخامس عشر الميلادي.
وقد رافق البرتقال كريستوفر كولمبس في رحلته الثانية إلى القارة الأميركية العام 1493 فتم زرع بذوره في هايتي ثم إلى المكسيك وأميركا الوسطى في أوائل القرن السادس عشر.
ثبت بعد الفحص في أحدث المختبرات العلمية أن البرتقال يحتوي على 69% فيتامين c، 4% كالسيوم، 9% يود، 6% حديد، 36% نترات المنغنيز، 17% حامض الستريك، 32% أملاح معدنية، 1% فيتامين ضد السرطان، 6% فيتامين ضد الرماتيزم، 9% سكر مقوي طبيعي، و13% فيتامين لبناء العظام، و16% عامل مساعد لالتئام الجروح.
وفي الختام: نورد لكم ما ذكره المؤسس والمدير للمركز الصحي (المستشفى الخاص) في مدينة بارسلون بإسبانيا البروفيسور الإيطالي (نيكولا كايو) يذكر أنه من خلال 40 سنة من التجربة والمطالعة وكتابة أكثر من 70 كتاباً ورسالة في موضوع معالجة الأمراض بالغذاء منها (كتاب البرتقال غذاء ودواء) و(كتاب العلاج بالعنب والليمون والبرتقال) مبينا لنا فوائد هذه الفاكهة.
فوائد لاتحصى
فوائد لا تحصى للبرتقال فوائد صحية متعددة نذكر منها أنه يصفي الدم ويقتل الدود، عصيره يزيل الحمى ويقضي عليها، ويساعد على هبوط درجة الحرارة، يطرد البلغم، مفيد لتنظيف البلعوم والحنجرة، مدر ومنظف للكلية والمثانة، ملين ويزيل فضلات المعدة والأمعاء وينظفها، يساعد على التئام الجروح وشفاء الأمراض الجلدية ونافع لارتفاع ضغط الدم، يقوي الأسنان ويزيل بعض أمراض اللثة.
خلط عصير البرتقال الحلو مع قليل من العسل نافع ومفيد جدا كغذاء للصغار ويعادل حليب الأم. يفتت البرتقال الحصى ويذيبها ويطرد الرمل من الجسم، وعصيره مقوٍ ومشهٍ خصوصاً للذين يشتكون من فقر الدم، يقوي الأعصاب، القلب، منوم ومهدئ، مريح للدماغ، يقوي العظام، الأظافر، الشعر، الأسنان، ويقلل من نسبة الدهون (الكولسترول)، ينظم عملية الجهاز التنفسي للإنسان، وهو مضاد ضد السعال والأنفلونزا ويساعد على طرد الغازات.
ينظم عمل العضلات، ويستخدم ضد الأمراض التناسلية ومرض السفلس وبعض الأمراض الزهرية، نافع لأورام الرحم والمبيض والمجاري البولية والبروستاتا، نافع لأورام المفاصل والنقرس والروماتيزم وتصلب الشرايين، يساعد على إزالة آثار التسمم نتيجة استعمال الأدوية الكيماوية، يقوي الجهاز العصبي والهضمي ونافع في علاج أورام المقعد والبواسير.
والبرتقال يمنع الكثير من الأمراض السرطانية، مفيد للقضاء على بعض الترشحات للجهاز التناسلي عند النساء وعصيره مفيد ويعوض عن حليب الأم، دواء جيد ونافع لإزالة قروح اللثة والفم.
ذكرت رئيسة مؤسسة الصحة الغذائية الفرنسية الكبيرة لوسيه راندو وجود مواد حمضية وكيماوية طبيعية في البرتقال وعصيره، فهو نافع ومفيد للجسم وتوفر وتؤمن الحرارة والحيوية والنشاط له.
من الفواكه المفيدة للكبار والشباب والصغار خصوصاً في فصل الشتاء ونافع لسوء الهضم.
وننصح الأمهات من أجل سلامة الصغار ودوام صحتهم بتغذية أطفالهن ببرتقالة أو كوب عصير البرتقال بدلا من الشكولاته أو بعض الحلويات المضرة.
منقول من البريدي الالكتروني